الاثنين، 1 ديسمبر 2014

ورشة عمل "مواجهة الفكر المتطرف": "داعش" سراب يسيء للإسلام

طالبت ورشة عمل "مواجهة أفكار التنظيمات الإرهابية" التي تنظمها الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، العالم الإسلامي بإنشاء عصبة أمم إسلامية أو شرقية ومنظمة إسلامية تعمل على نشر العلم الديني والدنيوي، مؤكدة أنه لا طريق الآن سوى الاتحاد بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة تحديات المؤامرات الغربية.
وقالوا خلال الجلسة المسائية تحت عنوان "الخلافة" بمشاركة علماء الإسلام من مختلف دول العالم ورؤساء فروع الرابطة بالخارج، إن التنظيمات الإرهابية "داعش والنصرة وبيت المقدس" وغيرها من التنظيمات مخططات استعمارية أمريكية لتفتيت الدول العربية، لافتين إلى أنه مخطط قديم بتقسيم الدول بحدود جديدة، لافتين إلى أن خلافة "داعش" وهم وسراب.
وقال الدكتور محمد رأفت، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن الخلافة في تواريخها المختلفة شابها كثير من السيئات، وهو ما ساعد الغرب على أن يصفوا هذا النظام بـ"الفاسد"، لافتًا إلى أن الخلافة الإسلامية في بعض العهود انحرفت في الفكر السياسي الإسلامي، وهذا واضح في الخلافة الأموية والعباسية ولكن هذا لا يطعن في أن نظام الخلافة لو سار على النهج الذي كان موجودًا أيام الخلفاء الأربعة الأول "الخلفاء الراشدين"، حيث كانت متحدة قوية، فهل نعيد الخلافة بالنظام القديم، حيث تم اختيار الخلفاء الراشدين بالاختيار الشعبي.
ودعا "عثمان" إلى توحيد الأمة الاسلامية بإنشاء عصبة أمم إسلامية أو شرقية ومنظمة إسلامية تعمل على نشر العلم الديني والدنيوي، مشيرًا إلى صعوبة تحقيقها، لكنها ليست مستحيلة.
وأكد عثمان أن "داعش" منظمة إرهابية تسيء إلى الإسلام ولا يمكن تسميتها بالدولة الإسلامية.
وأضاف المفكر الإسلامي الدكتور عمر عبد الله كامل، أن التعاون بين الدول والشعوب ضرورة ملحَّة لمواجهة المخاطر التي تهددنا، لافتًا إلى أن التنظيمات الإرهابية مخطط لتفتيت الدول العربية، وأكد أن التنظيمات الإرهابية "داعش والنصرة وبيت المقدس" وغيرها من التنظيمات مخططات استعمارية أمريكية لتفتيت الدول العربية، لافتين إلى أنه مخطط قديم بتقسيم الدول بحدود جديدة، وهو ما يتطلب على الدول الإسلامية التقارب والوحدة.
وقال إن خلافة "داعش" وهم وسراب، لافتًا إلى أنها منظمة إرهابية كبرى ستكون نهايتها على يد الدول العربية.

ليست هناك تعليقات: